الهمز هو السخرية من الناس بالإشارة، كتحريك اليد قرب الرأس إشارة إلى الوصف بالجنون، أو الوغض بالعين رمزاً للاستخفاف أو نحو ذلك من الحركات.
واللمز هو السخرية من الناس بالقول كتسمية الشخص باسم يدل على عاهة فيه أو مرض أو اتهامه بخليقة سيئة، أو التعريض بذلك.
وكل ذلك يتنافى مع مكارم الأخلاق، وقد نهى الله سبحانه وتعالى عنه في القرآن الكريم، فقد أمر الله سبحانه وتعالى نبيه أن يستعيذ من همزات الشياطين وما يقومون به من حركات أو يخيلونه إلى الإنسان من أعمال.
ونهى الله سبحانه وتعالى نبيه الكريم عن الاستماع إلى الهمازين النمامين أو الالتفاف إليهم. قال تعالى:"وَلاَ تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ. هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ" (سورة القلم الآية 10،11).
وتوعد الله الهمازين اللمازين بالويل والثبور. قال تعالى:"وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ" (سورة الهمزة، مستهل السورة).